أدانت وزارة الخارجية الليبية مقتل الطبيب المصرى وزوجته ونجلته فى سرت الأسبوع الماضى، ووصفت الحادث بـ”الإرهابى”، مؤكدة فى الوقت ذاته سعى الحكومة المؤقّتة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
واستنكر بيان للخارجية الليبية عملية الخطف واحتجاز الصيادين المصريين فى مدينة مصراتة وتعرضهم للتعذيب والتنكيل – حسب البيان. ودعت الخارجية فى بيانها المجتمع الدولى للتعاون فى مكافحة الإرهاب، ودعم البرلمان والحكومة الليبيّة وتعزيز قدرات الجيش الليبى فى عملياته ضد هذه الجماعات، وجدَّدت الخارجية فى ختام بيانها تأكيدها على أنَّ هذه الأعمال “الدنيئة” لن تنال من عمق العلاقات بين مصر وليبيا.