يعانى اهالى و أطفال قرية صناديد التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية من انتشار الإمراض القاتلة التي تؤدى بحياة المواطنين الفقراء بسبب عدم وجود العديد من الخدمات الرئيسية الهامة و محطات تنقية المياه , وتلوث مياه أراضى الزراعية للاختلاطها بمياه الصرف الصحي .
وقال احد ابناء القرية عبد الغنى سعيد المناضل العمالي ان قريتهم تعانى من تلوث فى مياة الشرب ومياه ري الأراضي الزراعية مختلطة بمياه المصرف أدى إلى انتشار الأمراض السرطانية والفشل الكلوي وسط غياب تام للمحافظ الغربية.
كما أشار عن جود عدد كبير من منازل بالقرية ارتفع بها منسوب المياة الجوفية مما يؤثر على سلامة المنازل وحياه الأسر السكانيين والجدير بذكر ان مسجد القرية مغلق منذ أكثر من 10 أعوام لكون المسجد بسبب الشروخ والتصدعات بمبنى خوفا من سقوطه على المصليين ، مما أدى إلى تواجد الحيوانات داخل ساحة المسجد ورغم تقديم العديد من الشكاوى لهيئة الأوقاف بإحلاله وتجديده ولكن دون جدوى.
كما اضاف “سعيد ” إلى أن الوحدة الصحية بالقرية خاوية لا يوجد بها الأطباء ، غير ممرضة تقوم بتحويل جميع المرضى إلى المستشفى الجامعي بطنطا.
مشيرا الى أن مدرسة صناديد التي أنشئت منذ أكثر من 50 عاما آيلة للسقوط وتم إدراجها منذ عامين في خطة الإحلال والتجديد ولكن دون جدوى بالرغم من قيام الطلبة بالحضور يوميا إلى المدرسة ,كما تم إخلاء دار رعاية الأيتام الموجود بالقرية لعدم صلاحية المبنى لوجود شروخ بسقف المبنى.
مؤكدا على أن شركة مياه الشرب قامت بالاستيلاء على تبرع قام به أحد أهالي القرية لإنشاء صهاريج مياه منذ عشرات السنوات، وعند دخول المياه للقرية لم تقم الشركة برد التبرع وتركت الوحدة المحلية تقوم باستئجار شقة بأحد مباني القرية
كما اضاف أحمد جبر السودة 35 سنة عامل من اهالي القرية انة فوجيء بأن كليتية الاثنين متوقفتين وأنة يقوم بغسل الكليتين منذ حوالى 3 سنوات لسوء حالة المياة واختلاطها بمياة الصرف الصحى مطالبا من الدكتور عادل العدوى بزرع كلية واحدة حتى لا يستطيع تكملة حياته
وقالت والدة أميرة علاء فوزى انة نجلتها تعانى من عيب خلقي فى العين والسمع وتطالب وزير الصحة بعلاج نحلتها البالغين العمر التى تبلغ من العمر 13 عاما ولم تدخل اى مدرسة