قالت السلطات في ليبيريا إنها اكتشفت عشرات الحالات الجديدة المصابة بفيروس إيبولا على الحدود مع سيراليون وفقا لما أعلنه نائب وزير الصحة تولبرت نيانسوا.
ويمثل هذا الإعلان انتكاسة لليبيريا، التي شهدت استقرارا في عدد الحالات المصابة بالفيروس بعد أن كانت الدولة الأكثر تضررا في غرب إفريقيا.
وألقى نيانسوا باللائمة في ذلك على عدة عوامل، بينها الأشخاص الذين يخرجون ويدخلون إلى البلاد.
وقتل ما يقرب من 3400 شخص بسبب الإيبولا في ليبيريا خلال العام الماضي.
وبلغ عدد الحالات المصابة ما يقرب من ثمانية آلاف حالة، رغم قول مسؤولي الصحة إن الوضع تحسن خاصة في العاصمة مونروفيا.
وتعد حصيلة المصابين أكبر في سيراليون، حيث يوجد بها تسعة آلاف مصاب بالفيروس، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويأتي هذا التطور في وقت وصلت فيه إلى غينيا مساعدات دولية لمواجهة فيروس إيبولا.