تنتاب أسواق المال الأوروبية حالة من الخوف من أن تنعكس حالة عدم الاستقرار السياسى فى اليونان على عدم استقرار منطقة اليورو.
وذكرت مجلة “تايم” الأمريكية- فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس- أن البرلمانيين اليونانيين أخفقوا للمرة الثالثة فى انتخاب رئيس جديد للبلاد، وذلك خلال تصويت جرى الاثنين.
وقد فشل المرشح الوحيد، ستافروس ديماس، فى الحصول على 180 صوتا، من أصل 300 صوتا، مطلوبة واضطرت الحكومة التى كانت تسانده إلى أن تسعى لإجراء انتخابات مبكرة ينتظر أن تجرى فى منتصف فبراير القادم.
وأظهرت المؤشرات أن هناك رد فعل سلبيا فى الأسواق المالية اليونانية لعدم الاستقرار السياسى. وتحاول الحكومة اليونانية خفض الإنفاق العام وزيادة الضرائب، مما أدى إلى كساد اقتصادى.
وكانت سياسات التقشف التى تبنتها الدولة قد تم فرضها من قبل شركاء اليونان فى الاتحاد الأوروبى كشرط لخطة الإنقاذ المالى التى أنقذتها من الإفلاس.
وقال قادة حزب المعارضة الرئيسى /سيريزا/، إنهم سيرفضون سياسات التقشف، وسيطلبون بإعادة التفاوض على اتفاقات اليونان مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى.