جريدة أحوال مصر
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التى تجتاح مناطق شمال شرق ماليزيا إلى 21 قتيلا و250 ألف مشرد.
وذكرت شبكة “يورونيوز” الأوروبية اليوم الأربعاء أن الحكومة الماليزية تواجه انتقادات حادة لرد فعلها الذى رأى البعض أنه بطىء، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الوطنى أوضح فى بيان له أن مستويات عالية من المياه حالت بين عمال الإنقاذ ومراكز الإغاثة.
وكان رئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب عبد الرزاق قد أعلن عن تقديم مساعدات مالية إضافية بقيمة 500 مليون رينجيت ماليزى (أى ما يعادل 142 مليون دولار أمريكى) لمنكوبى الفيضانات، وذلك عقب تفقده لعدد من المناطق التى تضررت من المياه الغزيرة.
وقد عاد عبد الرزاق إلى بلاده مؤخرا بعد أن قطع إجازته التى كان يقضيها فى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة أسوأ فيضانات تشهدها بلاده منذ أكثر من 30 عاما.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزى قد تعرض لهجوم حاد من جانب مواطنيه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” خاصة بعد نشر مشاهد تظهره يمارس رياضة الجولف مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هاواى.. ودافع عن نفسه قائلا إنه “رغم العطلة إلا أنه كان على اتصال دائم مع المسئولين عن مواجهة الكوارث وموظفى الإغاثة”.
وكانت السلطات الماليزية قد أجلت العديد من سكان القرى والبلدات فى ولايات غمرتها أمطار غزيرة غير مسبوقة، الأمر الذى دفع عشرات الآلاف من الأشخاص للبحث عن مأوى فى المدارس والقاعات العامة ومراكز الإغاثة الأخرى.
