أصدر تحالف شباب الثورة بياناً لهم مع إقتراب الإنتخابات البرلمانية القادمة نتمني أن تجري الإنتخابات بطريقة حيادية، تتميز بالشفافية، مع توفير قاض لكل صندوق، كما ان السماح بالرقابة الدولية على سير العملية الإنتخابية وإلزام اللجنة العليا بإجراءات شفافة سهلة للتصويت تجنبنا أخطاء الماضي .
يتطلع الشعب إلي وجود نواب صادقين مع أنفسهم أولا ومع الغير ثانيا، ولابد أن يعلم النائب القادم أنه فى مهمة شاقة وليس كما كان فى الماضى نائب الهبات والهدايا والمصالح الشخصية الضيقة، كما ان المواطنون يعلمون جيداً أن أصواتهم أمانهم فلم يمنحوها إلا لمن يستحقها .
فقيام الدولة بدورها الحقيقي تجاه المواطنين والعمل علي تلبيه إحتياجاتهم سيضعنا أمام نائب برلماني تشريعي حقيقي يمارس كافة مهامه وصلاحياته علي أكمل وجه وسيقضي نواب الخدمات الذين كانوا سببا في إفساد الحياة السياسية .
ولذلك اتمنى من الله ان يمنح مصر نواب و رجال أوفياء مخلصين ومحبين لبلدهم يسعون إلى تحقيق العدل والتنمية والنهضة لهذا البلد الطيب الذى أحبه الله ورسله الكرام وهذا ما كنا نفتقده على مدى أكثر من 30 عاما الماضية، لذا نطالب كل المصريين المخلصين الشرفاء الإختيار الصح ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب كى نجنى ثمار ثورتنا التى طالما سعينا إليها طيلة السنوات الماضية
نريد نائب برلماني قادرا على رسم مستقبل أفضل وأجمل لبلدنا فهى بحاجة إلى دم جديد ونظيف ويستحق أن نراه بين الأمم المتقدمة … ينبغى أن يسعي الي تلبية إحتياجات المواطنين وتوفير فرص العمل وتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع بجانب دوره الأساسى وهو الرقابة وسن التشريعات التى تخدم بلدنا وأن يركز على الصحة والتعليم لأنهما أساس تقدم الشعوب وأيضا أن لا يعمل لصالحه ولصالح ذويه ويستغل الحصانه فى تحقيق المكاسب الشخصية الضيقة
الشعب المصرى يريد نواب و إدارة رشيدة قادرة على توفير لأهل هذا البلد ماء نظيفا وطعاما كريما وعملا شريفا ومستشفى آمنا ومدرسة تصنع المستقبل وبدون التفكير فى هذه الأولويات الحياتية فلن يكون للتغيير قيمة ولن يصبح لأى إصلاح دستورى أو قانونى أى معنى
الشعب يريد ترجمة لهذا الحوار الاستراتيجى علي أرض الواقع.. يريد أن يبدأ الحديث عن فرص العمل فى دولة المستقبل وعن المدرسة فى عالم ما بعد الثورة وعن دور الحكومة فى نظافة الشوارع بعد الثورات… يريد معرفه المعنى الحقيقى للديمقراطية والتى تتمثل فى الحياة الكريمة فهى الغاية… يريد نواب يسعون لتحقيق المصلحة العامة للوطن وليس مصالحهم الشخصية الضيقة لهم ولذويهم .
لابد أن يعى جيدا البرلماني السابق أن يضع فى الإعتبار أهمية الشعور بما يحتاجه المواطن المصرى فى هذه الفترة الحرجه من تاريخ مصر وخاصة أنه هناك مايقرب من 68 % من الشعب المصرى تحت خط الفقر.