أعلنت نيابة “نانتير” الفرنسية أن نتائج تقرير الخبراء التكميلى الذى أمر به قضاة التحقيق فى وفاة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات ستصدر فى الربع الأول من عام 2015.
وكان الخبراء المكلفون من قبل القضاء الفرنسى قد استبعدوا فرضية تسمم الزعيم الفلسطينى، الذى توفى فى نوفمبر 2004’عن عمر يناهز 75 عاما بمستشفى عسكرى بالقرب من باريس بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
وكانت أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات سهى عرفات، قد أعلنت عزمها الطعن أمام القضاء الفرنسى فى نتائج التقرير الطبى الفرنسى حول ظروف وفاة زوجها.
وأكدت وجود عيوب فنية فى التقرير الفرنسى أدت إلى استخلاصات غير دقيقة، وفق الخبراء السويسريين، الذين أجروا بدورهم فحوصا مخبرية على عينات من رفات عرفات.
وأضافت “إن الخبراء السويسريين استخدموا أدوات متقدمة جدا لم يستخدمها الفرنسيون، وأهمها إجراء فحوص للهواء داخل قبر الشهيد الراحل ياسر عرفات”، فضلا عن اكتشافهم لمستويات عالية من مادة البلوتونيوم المشع والسام على مقتنيات شخصية له.
وقد أرجع تقرير الخبراء الفرنسيين موت عرفات إلى “التقدم فى السن، والتهابات عامة فى الأمعاء”، وأشار أيضا إلى النزيف الدماغى، فى تكرار للبيان الرسمى الذى صدر فى باريس عام 2004 بعد وفاته فى مستشفى بيرسى العسكرى.