قالت صحيفة “هيرالد صن” الأسترالية، إن مواطن يدعى محمود عبد اللطيف استرالي الجنسية ذهب إلى سوريا للمشاركة في القتال ضمن صفوف دولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، ووصفته الصحيفة بأنه “بلاي بوي داعش”.
وأوضحت الصحيفة أن عبد اللطيف، كان يعيش في ملبورن حياة عابثة قضاها في الملاهي والحفلات الليلية ومطاردة الفتيات والذهاب إلى الأندية الرياضية، ثم ترك ذلك كله وانتمى إلى تنظيم داعش، حيث تصدر عناوين الصحف المحلية، قبل نحو شهر، بنشره صورًا لأطفال صغار يحملون البنادق.
في حين أعلنت زوجة عبد اللطيف، إحراقها جواز سفرها الأسترالي إيذانًا بعدم نيتها العودة، مشيره أنها تعيش في الرقة بينما يمضي زوجها أسابيع طويلة في ميادين الاشتباك بعيدًا عن المنزل.