قال المستشار ايهاب وهبي، القيادي بحزب الصرح المصري ، في تعليق له علي رفض مشروع إنهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينيي والذي تقدمت به الإداره الفلسطينية وتم رفضه من قبل مجلس الأمن، لم يكن هذا الرفض غير متوقع.
وأضاف وهبي، “بل على العكس، إن كل من ينظر لتاريخ هذه المنظمة وما درجت عليه دائما من الحكم بمعايير مخالفه للواقع، والكيل بمكياليلن خاصة في كل القضايا التي تمس الوطن العربي والمخالفة لإرادة اللوبي الصهيوني الذي نعتبر أن مجلس الأمن أصبح جزءا من سياسته الدولية تجاه القضايا العربيه نظرا لهيمنة المافيا الصهيونية الأمريكية الإنجليزية على قرراته كل هذا يجعلنا لا نعول ابدا علي هذه المنظمة.
وتعجب من إتجاه الإدارة الفلسطينة من الأساس بالذهاب لهذا المجلس الذي كان سببا أساسيا في إيقاف وأحباط أي محاولة للعرب للحصول على حقوقهم المشروعة، المجلس الذي ما زال يبقي علي آخر صور للاحتلال في العالم.
وأختتم وهبي كلامه متوجها بالحديث للإداره الفلسطينية قائلا، “أعتقد أنه آن آوان البحث عن طرق أوفر صدقا وأفر عدلا من طرق الذهاب لتلك المنظمات التي لا تنطق اإا بلسان الصهاينة، فهذه المنظمات اأعنلتها صريحة منذ عقود وقالتها بعلو صوتها الانحياز الأعمى، وما تريده أمريكا هو الذي ينفذ ومازال الاحتلال لديه القدره علي التحايل والتنصل من كل جرائمه عبر هذه المنظمات التي تصدر للعالم كله صورة واحده، وهي أن العالم لا يعترف إلا بالواقع المادي الملموس المبني علي القوة والمصالح دون الاعتبارات الأخلاقية.