ذكر شهود عيان أن امرأة ترتدى حزاما ناسفا فجرت نفسها مساء الأربعاء أمام ثكنة عسكرية فى غومبى فى محاولة لدخول المبنى، بدون أن يسبب الإنفجار اصابات فى هذه المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا.
وشهدت ولاية غومبى التى تحمل عاصمتها الإسم نفسه، عددا كبيرا من الهجمات التى نسبت إلى جماعة بوكو حرام فى الأشهر الأخيرة وهذه الثكنة نفسها استهدفت بهجوم فى يوليو الماضى، وقال الشهود ان الإنفجار وقع أمام ثكنة بولارى، مشيرين إلى أن الجنود أطلقوا النار على المرأة المنقبة التى كانت تخفى الحزام الناسف تحت عباءتها بعدما رفضت أن تخضع للتفتيش وأسرعت باتجاههم.
وأكد عدد من الشهود العيان أن اطلاق النار من قبل الجنود أدى إلى انفجار الحزام الناسف مما سبب مقتلها على الفور، وقال شعيبو ناصر أن “الجنود أطلقوا النار على المرأة التى كانت تسرع باتجاههم فانفجرت ودوى صوت ضخم اهتزت معه الأبنية المحيطة”، بدون أن تسبب سقوط ضحايا آخرين ونقل شهود آخرون عدة الرواية نفسها.
وكان ناصر أمام منزله الذى يبعد نحو مئتى متر عن الثكنة العسكرية بعدما أدى صلاة المغرب فى مسجد الحى عندما دوى الإنفجار الذى أثار حالة من الهلع فى المدينة بينما بدأ الجنود يطلقون النار فى الهواء، على حد قوله، وقال شاهد عيان آخر يدعى أحمد بابالى أن الانتحارية “تمزقت إلى أشلاء”.