عرضت شركة اكسون موبيل على شركة بتروتريد سحب ) 640 طن ) إضافة شديدة السمية غير مطابقة للمواصفات باعتبار شركة بتروتريد هي المفوضة من قبل الهيئة المصرية العامة للبترول لسحب الزيوت المستعملة والمخلفات البترولية لتسليمها لشركات البترول الخاضعة لإشراف الهيئة و تحت ولايتها للتخلص الآمن منها عن طريق إعادة تدويرها ومعالجتها
وقد أتفق مدير عام الزيوت بشركة بتروتريد على تسليم تلك الإضافات لأحد شركات معالجة الزيوت تحت إشراف الهيئة المصرية العامة للبترول وتم عمل عقد مع شركة بتروتريد بذلك ولكن تم عمل مكيدة لمدير عام الزيوت بشركة بتروتريد من مدير عام تنفيذي التجميع والمعالجة بشركة بتروتريد وغيره وأبعدوه عن إدارة الزيوت بمساعدة رئيس مجلس الإدارة
بعدما قاموا باستصدار خطاب من الهيئة المصرية العامة للبترول ـ الإدارة العامة للتكرير والتصنيع بتاريخ 2/2/2014 يفيد بخلط تلك الإضافات بالزيوت المستعملة وتسليمها لشركة أموك للبترول مع ضرورة المتابعة الكاملة لكل الكمية من خلال لجنة ولكن اللجنة أشرفت علي ( 15 طن ) فقط من الكمية و لم يتم خلط غير 15 طن فقط من الكمية أما الباقي فقد تم التوريد بدلا عنهم زيوت مستعملة من مقاول النقل بالإسكندرية مستغلا القرار الإداري الذي أصدره مدير التكرير و المعالجة و باعها بحوالي 3.5مليون جنيها ليقوم بتوريد بدلا منها زيوت مستعملة لشركة الإسكندرية للبترول لحساب شركة بتروتريد بسعر الطن 920 جنيها ليتم سداد الكمية ورقيا و يمكن مراجعة شركة أموك عن النوعية المسلمة لها درجة لزوجتها
حيث أن شركة أموك تستلم لزوجة حتي 8 درجات طبقا لتعاقدها مع شركة بتروتريد أما هذه الإضافة السامة تتعدي لزوجتها 40 درجة فهذا يعني أن قوامها يشبه الشحوم و كذلك مراجعة شركة أموك في حجم الكميات التي وصلتها من هذه النوعية من الأضافات ثم قام ببيع الأضافات التي لم تورد لشركة أموك الطن بستة آلاف جنيه بالسوق السوداء لأحد تجار الزيوت بالإسكندرية ليبيعها بدوره لمصانع الشحم لتوضع الإضافة علي علبة الشحم بنسبة 20% لتحسين لزوجتة نظرا لزيادة قوام تلك الإضافة , لإنتاج عدد حوالى 3 مليون علبة شحم مسرطنة و التى من يتعرض لها يصاب بالأورام السرطانية الفتاكة وتليف الكبد واكثر من ذلك ويمكن الرجوع إلى شركة أكسون موبيل فى اخطار تلك المادة على صحة من يتعامل معها في ظل بحث فئة ضاله عن مصالح ضيقة غير مباليين بقتل المصريين و سرطنتهم فقانونهم لا يعرف الرحمة و ضمائرهم قد ماتت فهؤلاء الأشخاص أستطاعوا أن يسطروا تاريخ لا يطويه الزمن , تاريخ سيئ أفقد الدولة هيبتها في ظل حماية بعض قيادات البترول لهذه المجموعة داخل إدارة زيوت بتروتريد .