قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصرى، إن هناك نقاط ضعف كبيرة داخل المستشفيات فى تقديم الخدمات، موضحًا أنه لا يوجد توجه استراتيجى محدد لتلك المستشفيات حتى الآن، خاصة أنها تعانى من كثرة عدد أعضاء مجلس الإدارة بها، وهذا يمثل عائقا كبيرا، مؤكدًا أنها ستبقى تحت مظلة وزارة التعليم العالى.
وأضاف السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصرى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج “آخر النهار”، المذاع على فضائية “النهار”، إن وزير التعليم العالى قدم مقترحا لتطوير مستشفيات الجامعية وتعديل قانون صدر من رئيس الجمهورية لسنة 1965 يحمل رقم 3300، وهو يلزم أعضاء هيئة التدريس بعدد ساعات محددة للعمل بها، وتبين أن المستشفيات كاملة ومجهزة بأعلى مستوى، ولكن ينقصها التدفق والتفرغ من قبل هيئة التدريس.
وأشار القاويش، إلى أن المستشفيات الجامعية لها دور كبير فى التخطيط والتدريب ومجال البحث والعلاج، وتبين أن هناك 88 مستشفى جامعية وبها 16800 عضو هيئة تدريس و29 ألف سرير و3 آلاف سرير عناية مركزة وتستقبل 16 مليون مريض سنويًا ومنهم 2 مليون طوارئ. جدير بالذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا اليوم، الخميس، لمتابعة خطط وجهود تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور وزير التعليم العالى، ومسئولى المستشفيات الجامعية.
وخلال الاجتماع أشار رئيس الوزراء إلى ضرورة أن يتم إصلاح شامل للعملية التعليمية والعلاجية والبحثية، داخل جميع المستشفيات الجامعية، والعمل على عودة الانضباط والالتزام فى العمل داخلها، مشيرًا إلى أن الزيارات المتكررة للمستشفيات الجامعية، خلال الجولات الميدانية، التى يقوم بها، والتى منها على سبيل المثال (مستشفى طوارئ قصر العينى– مستشفى سموحة الجامعى)، أظهرت وجود بعض نقاط الضعف، التى تحتاج إلى التصويب والتطوير، حتى تقوم هذه المستشفيات بالدور المنوط بها على أكمل وجه، وتقدم الخدمة الصحية المطلوبة لكافة المواطنين.