يواصل الطيران الليبي شن غارات على مواقع لميليشات إسلامية متشددة في مدينة مصراتة. والبرلمان الليبي يعيد اليوم ضباطا متقاعدين على رأسهم اللواء حفتر للعمل. ومسؤولون ليبيون يجوبون العواصم العربية بحثا عن “دعم الشرعية”
شن سلاح الجو الليبي التابع للقوات الحكومية الأحد 04 يناير كانون الثاني، غارات جوية على أهداف في مدينة مصراتة لليوم الثاني في وقت أعاد البرلمان المنتخب 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية “الكرامة”.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري إن “مقاتلات سلاح الجو الليبي قصفت عدة أهداف في مدينة مصراتة تتعلق بمواقع عسكرية لميليشيات فجر ليبيا”.وأوضح المسماري ان الغارات شملت “مواقع في مصنع الحديد والصلب تخزن فيها الاسلحة والعتاد، إضافة إلى خزانات لوقود الطائرات غرب مدينة مصراتة تتزود بها طائرات ميليشيات فجر ليبيا بالوقود لتغير على منطقة الهلال النفطي”.
من جهة أخرى، أوضح المسماري أن البرلمان أصدر قرارا يقضي بإعادة 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية “الكرامة” العسكرية، وهو ما أكده نواب.
وقال النائب طارق الجروشي إن القرار جاء “لإزالة الإجحاف الذي لحق بكبار ضباط الجيش الليبي بعدما أعلن البرلمان السابق تقاعدهم، إضافة إلى انه يشرعن عمليات مكافحة الأرهاب التي يخوضها الجيش الليبي وعلى رأسه اللواء حفتر”. وأشار إلى أن “القرار الذي أصدره البرلمان الليبي وهو القائد الأعلى للجيش من شأنه الإسراع في استكمال بناء المؤسسة العسكرية من خلال هذه الخبرات التي أعيدت إلى الخدمة”.