قالت ناهد شاكر مؤسسة حركة نائبات قادمات، إن زيارة الرئيس السيسي للكويت تأكيد لجمع الشمل العربي والتعاون بين الدول العربية في وقت نواجه فيه العديد من التحديات وخصوصاً الإرهاب ومحاولة القضاء علية، لافتة إلي أن الزيارة تتناول الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية والدبلوماسية مع قيادات الكويت خلال مباحثات ثنائية.
واضافت شاكر في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت الشقيقة زيارة تاريخية مهمة في وقت مفصلي، حيث يأتي ذلك في إطار استعادة مصر إلي دورها القيادي في المنطقة العربية، مشيرة إلي أن الرئيس السيسي يقوم بمجموعة من الجولات الخارجية ومنها السعودية ودول أوروبية والصين مؤخراً لدعم الاقتصاد الوطني وتؤكد أن زياراته الخارجية واعية ومدروسة وتؤتي ثمارها.
وأشارت إلي أن العلاقات الثنائية بين مصر والكويت تاريخية، حيث اختلطت خلالها دماء الشهداء من مصر والكويت في حرب 1973 المجيدة وحرب تحرير الكويت العام 1991، موضحة أن زيارة السيسي للكويت تقديراً للمواقف الداعمة والمساندة التي أبداها كل من قيادة وشعب الكويت إزاء مصر ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو.
واستطردت شاكر:’قائلة إن زيارة السيسي للكويت تستهدف أيضاً زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وضخ مزيد من الاستثمارات الكويتية والخليجية بوجه عام للمساهمة في دعم منظومة التنمية الاقتصادية، مضيفة أن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر يتجاوز 2 مليار دولار، وقد وصل حجم الصادرات المصرية للكويت إلي 278 مليون دولار.
اشارت مؤسسة حركة نائبات قادمات، إلي أن الرئيس السيسي يواصل نجاحاته في جمع الشمل العربي ودعم علاقة مصر مع كافة الدول الشقيقة ودول الجوار وسوف تنفتح المزيد من افاق التعاون الواعدة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وهو ما سيظهر جليا في النمو الاقتصادي المصري خلال الايام القادمة