أعلنت الحكومة الإيطالية حالة التأهب الأمنية القصوى، وقررت تشديد الإجراءات الأمنية حول مقار وسائل الإعلام، بعد ساعات من هجوم استهدف مجلة في العاصمة الفرنسية باريس، وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين.
ونقل التلفزيون الإيطالي الحكومية عن مصادر برلمانية، أن اجتماعا عاجلا جمع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، ووزير داخليته، انجيلينو ألفانو، عقد اليوم الأربعاء، تمخض عنه إعلان “حالة التأهب الأمنية القصوى في إيطاليا”.
وأوضحت المصادر أن ألفانو ورينزي بحثا أبعاد الهجوم الذي استهدف مجلة “شارلي إيبدو” الباريسية، وتبعاته المحتملة في إيطاليا.
وأشار تقرير التلفزيون الإيطالي إلى أن ألفانو رأس في وقت لاحق اجتماعاً للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارته، والمكونة من خبراء من أجهزة الأمن والاستخبارات، في سبيل دراسة معمقة للموقف وللتهديدات الإرهابية المحتملة في ضوء هجوم باريس.
ولفت التقرير إلى أنه “لم ترد تهديدات من جهة محددة”، لافتاً إلى أن “الوضع في إيطاليا، وفق خبراء الاستخبارات، هو أكثر هدوء من فرنسا، مع عدم استبعاد وقوع أعمال فردية”.