ارتفعت حصيلة إطلاق النار الذي نفذه مسلح مجهول لاذ بالفرار في ضاحية مونروج، بجنوب باريس، صباح الخميس إلى قتيل وجريح.
يأتي ذلك بعد أن لفظت الشرطية الجريحة أنفاسها الأخيرة، فيما لا تزال حالة الجريح الآخر خطرة. توفيت الشرطية التي أصيبت بجروح خلال إطلاق نار صباح اليوم الخميس (08 يناير/كانون الثاني) في مونروج بالضاحية الجنوبية لباريس، فيما لا تزال حالة الجريح الثاني، وهو موظف في البلدية، خطرة، حسبما أفادت مصادر من الشرطة.
وكانت الشرطية وموظف البلدية قد أصيبا بجروح بالغة بعد أن أطلق مسلح واحد على الأقل الرصاص عليهما قبل أن يفر في سيارة. وقال المصدران إنه لم يتضح في هذه المرحلة ما إن كانت هناك أي صلة للحادث بالهجوم الذي وقع في صحيفة شارلي إبدو أمس الأربعاء وسقط فيه 12 قتيلا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن المسلح لا يزال فارا بعد الهجوم الذي أدى الى سقوط جريحين في حال حرجة. وصرح الوزير، الذي توجه إلى مونروج في الضاحية الباريسية حيث وقع إطلاق النار، أن “مدعي الجمهورية سيطلق الاجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورا وتوقيفه”. وكانت مصادر من الشرطة أعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الثانية والخميسن من عمره بعيد الهجوم.