قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أونري برانديت اليوم (الجمعة في تغريدة للوزارة على موقع تويتر “الأولوية هي فتح حوار، قد يستغرق هذا وقتا طويلا.. ساعات وفي بعض الأحيان أيام”. في إشارة إلى محاصرة قوات الأمن لمبنى يعتقد أن مهاجمي صحيفة شارلي إيبدو قد لجؤوا إليه. من جهة أخرى قالت مصادر أمنية إنه تم إطلاق نار في متجر كبير بشرق باريس أسفر عن إصابة شخص لم تحدد هويته.
من جهة أخرى تبين للمحققين الفرنسيين أن هناك “علاقة” بين منفذي الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو والشخص الذي أطلق النار فقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس على ما أفادت الجمعة مصادر من الشرطة. وكانت السلطات حتى الآن تعتبر انه لا “توجد صلة” بين القضيتين، رغم تكليف قضاة متخصصين في مكافحة الإرهاب من نيابة باريس التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.
وأفادت مصادر انه “تبينت علاقة من آخر تحريات التحقيق” دون مزيد من التفاصيل. وفي الأثناء يشتد الخناق على الشخص الذي أطلق الرصاص في مونروج إذ تم التعرف عليه وتوقيف اثنين من أقاربه صباح الجمعة وفق مصادر قريبة من الملف. وأوضح رئيس بلدية غرينيي جنوب الضاحية الباريسية فيليب أن عملية التوقيف جرت في “إطار عائلة الشخص المطلوب” في احد الأحياء الشعبية من هذه المدينة.
وفي سياق متصل قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن في متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس اليوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين. ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوب باريس أمس الخميس.
وكان مصدر بالشرطة قد صرح لرويترز بأن المسلح كان عضوا في نفس الجماعة الجهادية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية يوم الأربعاء.