أكد عادل درويش المحلل السياسي والكاتب الصحفي، أنّ المسيرة التضامنية التي تُجرى اليوم في العاصمة الفرنسية لمواجهة الإرهاب والتطرف، عملت على زيادة شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وذلك لإنخفاض شعبيته وأنه كان يسير فى مأزق كبير.
وأضاف درويش في مداخلة هاتفية له على فضائية “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي جياب أبو صفية، أن هذه المسيرة هدفها هو التركيز على الجانب الإنساني، وأن هدفها أيضاً توصيل رسالة للعالم بأكمله، بأن جميع شعوب العالم جسم إنساني واحد، لا تقبل بمثل هذه الأعمال.
وتابع درويش أنّ هذه المسيرة تُعتبر مؤثرة لجميع شعوب العالم، حيث شارك فيها رؤساء من جميع بلدان الدول الإسلامية والعلمانية وغيرها، موضحاً أن المسيرة تُعبر أيضاً عن نوع من التضامن والمشاركة.
وأستطرد المحلل السياسي قائلاً: “هذه المسيرة شارك فيها جميع المكونات من مسلمين ومسيحين وغيرهم، فضلاً عن أن رئيسي الوزراء الفلسطيني والإسرائيلي كانا مشاركين في هذه المسيرة”، لافتاً إلى أن أكثر من 50 كانت مشاركة في هذه المسيرة.