أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، أن الذى يربط مصر بأثيوبيا هو نهر النيل، والذي يعد هبة من الله كالشمس والهواء، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الملاك فى 19 يونيو، ويتزامن ذلك مع احتفال عيد النقطة، الذى هو تذكار لأول قطرة ماء تسقط على أرض الحبشة، ولذلك حين نشرب المياه نتذكر إثيوبيا التى أودعها الله على المياه ليخدم ملايين البشر”.
وأضاف تواضروس، أن الله أوصى بالمحبة للجميع والجوار وإنما لإثيوبيا مكانة متقدمة فى تلك المحبة، قائلا:”إن المحبة هى رأس مالنا، وإنه حال زيارتنا لرئيس السيسى أخطرنا بأنه يرغب فى توثيق العلاقات مع الدول الشقيقة تحديدًا إثيوبيا ومصر.
وتابع البابا، خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جزءًا من السيرة الذاتية للبطريرك الإثيوبى متياس الأول وقال: “إنه دخل للدير راهبًا وهو فى عمر الثانية عشرة، عام 1952 ولذلك يحمل عمق الروحانية الديرية وأيضًا كرامات القديسين الذين عاشوا فى البرارى الإثيوبية”.
وأشار البابا إلى، أن بطريرك إثيوبيا زار مصر قبل توالى البطريركية منذ ثلاثين عامًا، ومرة أخرى حال إجراء الانتخابات البابوية، مؤكدًا أن اسم مصر وإثيوبيا ذكر كثيرًا بالكاتب المقدس ولهذا تحتل موضع القلب لمصر، فإنها كنيسة أفريقية مثلنا.