منحت وزارة الداخلية الفرنسية، الجنسية الفرنسية لمهاجر من دولة مالى، لقاء دوره البطولى خلال أزمة احتجاز الرهائن فى المتجر اليهودى شرق العاصمة، باريس، وذلك حسبما ذكرت شبكة “CNN” اليوم الخميس.
وذكرت قناة “بى إف إم” الفرنسية، أن الشاب يدعى “الحسن باثيلى”، وأنه أثناء شن “أوميد كوليبالى” الهجوم على المتجر، قام بإنزال 15 من الزبائن تصادف وجودهم فى المتجر أثناء الهجوم، إلى الطابق السفلى من المتجر، ووضعهم فى غرفة التبريد، وصعد هو للطابق العلوى عقب ذلك.
وذكر الشاب البالغ من العمر 24 عاماً: “لقد نزعت سلك المبرد، وفصلت عنه التيار الكهربائى، بل وفصلت التيار الكهربائى عن المخزن تماما، وطلبت من الأشخاص الذين وضعتهم فى المبرد أن يلتزموا الهدوء، وألا يحدثوا أى صوت، وقلت لهم إننى سأتى إليهم ثانية لأنقذهم”.