اعتذرت الجبهة المصرية عن المشاركة في اللقاء الذي دعا إليه السيد البدوي رئيس حزب الوفد للأحزاب والقوي السياسية المصرية غداً السبت.
وأشارت الجبهة في أعقاب المشاورات التي أجرتها، وبعدما طالعت مواقف بعض الأحزاب والقوي المشاركة أن قرارها يستند إلي الأسباب الآتية” أن الهدف من الدعوة التي وجهها رئيس حزب الوفد هو الاتفاق حول قائمة وطنية موحدة، تضم كافة الأحزاب والقوي السياسية، وهو ما يتعارض مع موقف الجبهة المصرية الذي لايزال داعماً لقائمة الدكتور الجنزوري، والتي تمثل القائمة الوطنية الموحدة التي يتوجب الإلتفاف حولها”.
و رفض التحالف مع بعض القوي التي لاتزال تثير مواقفها علامات استفهام، سواء تلك التي دعمت وصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلي الحكم في البلاد، أو تلك التي طالبت خلال اللقاء مع الرئيس السيسي بضرورة المصالحة مع جماعة الإخوان، أو تلك التي تناصب الجيش المصري ومؤسسات الدولة العداء بدون مبرر موضوعي.
كما تؤكد الجبهة أنها تمد يدها لكافة الأحزاب والقوي السياسية المتفقة معها حول ثوابت الدولة الوطنية، ودعم مشروع الرئيس السيسي لتحقيق النهضة الشاملة في البلاد، وترفض رفضاً قاطعاً أن تكون أداة لتمرير بعض القوي المناوئة إلي مقاعد البرلمان.
وأخيراً تؤكد الجبهة أنها أعلنت دعمها لقائمة الدكتور الجنزوري رغم انتهائها ومنذ وقت مبكر من اعدادها قوائمها الاحتياطية الأربعة أملاً في توحيد جهود كافة القوي والأحزاب السياسية في إطار قواسم مشتركة تجمع بينها.