أكد الإعلامي يسري فودة، أن الهدف من كتابه «في طريق الأذى»، هو التوثيق للتجارب التي يتناولها مقابلته بأعضاء تنظيم القاعدة، والتي أوضح أنها تخص التاريخ أكثر مما تخصه شخصيًا.
وأضاف فودة، خلال حوار أجراه معه الإعلامي محمود سعد بقناة النهار: الهدف من الكتاب توثيق التجربة لأن في جزء كبير منها ميخصنيش أنا يخص التاريخ، وأنا معتبرهاش القصة التي أفتخر بها على الناحية المهنية، لأن كان ممكن لما كلموني «القاعدة»، أقول لهم لا ويجيبوا حد تاني،مشددًا على أنه لا يوجد قصة في العالم تساوي حياة أي صحفي.
وقدم الإعلامي يسري فود الشكر لقناة الجزيرة، موضحًا أنها أعطته فرصة لإضافة مدخل للتحقيقات الاستقصائية بعيون عربية.
وردًا على سؤال وجهه سعد لفودة حول ابتعاده ع الوسط الإعلامي وتوقف برنامجه، قال فودة: «أنا أجلس أمامك الآن، ومن المفترض أن أكون في استديو برنامجي، نافيًا أن يكون هناك شخص أو موقف بعينه السبب في هذا، لكن هناك مناخ عام خلق هذا وكان السبب في ابتعاده».
وانتقد فودة ماتتعرض له الزراعة المصرية خاصة القطن، قائلًا: الله يرحم القطن.. حاجة تعر لما نكون أحسن دولة في العالم في القطن طويل التيلة وأشوف أشولة القطن مرمية كده، والفلاح مش قادر يسوق للقطن اللي بيروح لأكبر بيوت الأزياء.