رفضت الشرطة الفرنسية الترخيص لمظاهرة كانت مقررة، يوم غد الأحد، للمطالبة برحيل “الإسلاميين” عن البلاد.
وقال بيير كاسان، مسؤول حركة “الرد العلماني” المنظمة للمظاهرة، “لقد تلقينا إعلان من الشرطة في وقت متأخر من يوم الجمعة يعلمنا بقرار إلغاء المظاهرة”، مشيرا إلي اعتزامه اتخاذ اجراءات أمام المحكمة من أجل الحصول على موافقة رسمية.
وأضاف: “نحن نستهدف بهذه المظاهرة الإسلاميين (المتشددين)، وليس كل المسلمين. هدفنا حماية حرية التعبير ونعي ضحايا الهجمات الأخيرة” في إشارة إلى الهجوم على مجلة “شارلي ايبدو” الباريسية الساخرة يوم 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، والتي راح ضحيتها نحو 12 شخصا، وما تبعها من عمليات لاحتجاز الرهائن أدت لمقتل 8 بينهم ثلاثة من المشتبة في تنفيذهم الهجوم على المجلة.
وأكد كاسان، المنتمي السابق إلى اليسار المتطرف، أنه سيتواصل مع كل الوطنيين المنتمين لليسار واليمين الفرنسي “من أجل رفض أسلمة فرنسا”.