فتحت المدارس الغينية أبوابها، اليوم الاثنين، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التأجيل جرّاء انتشار فيروس “إيبولا”، مسجّلة إقبالا ضعيفا في أوّل أيام العودة المدرسية، وفقا لمصادر مختلفة في عدد من المدارس الغينية.
وفي تصريح للأناضول، قال “كاراموكو توريه”، وهو مدير المدرسة الإعدادية بضاحية “كولوما” بالعاصمة كوناكري “لم تشهد العودة تعبئة مكثّفة من جانب الطلاّب، ونتوقّع أن تعود الأمور إلى نصابها في المستقبل القريب، بما أنّ جميع المدارس في البلاد فتحت أبوابها، وجميع الأساتذة حاضرون لبدء الدروس”.
وفي سياق متصل، أضاف “بالديه مامادو فاتاكو”، مدير المجمع المدرسي “بيل كلينتون” بكوناكري، للأناضول، أنّ “المكان شبه فارغ، غير أنّ ذلك لا صلة له بفيروس إيبولا، وإنّما يشكّل عادة مع انطلاق كلّ سنة دراسية جديدة”.
وتأتي هذه الخطوة عقب التراجع المسجّل، خلال الأسابيع الماضية، على مستوى عدد الحالات المؤكّد إصابتها بالفيروس، وفقا لبيان صادر عن الوزارة المكلّفة بالتعليم في غينيا.
