أنهى كريم واد نجل الرئيس السنغالي السابق “عبد الله واد”، والذي يواجه تهمة “الإثراء غير المشروع”، إضرابا عن الطعام الذي كان بدأه في سجنه في العاصمة داكار، ودام 4 أيام، احتجاجا على ما اعتبره “انتهاكا لحقوق الانسان”، وذلك بناء على طلب من خليفة الطريقة “المريدية” (توجّه صوفي) في السنغال، وفقا لأحد المقرّبين من “واد” الإبن.
وأوضح “ألينار ندياي” منسّق حركة “الحرية لكريم”، في اتصال أجراه معه مراسل الأناضول، أنّ “كريم واد أنهى، مساء أمس الأحد، إضرابا عن الطعام بدأه منذ الخميس الماضي، حيث استأنف تناول الطعام، استجابة لطلب من الخليفة العام للطريقة المريدية في السنغال، والتي ينتمي إليها واد الإبن، وتم إبلاغ الأخير بهذا الطلب عن طريق ابن الخليفة مصطفى مباكيه مختار”.
وكان خليفة “المريدية” في السنغال “سيرين سيدي مختار” أرسل، أمس الأحد، ابنه البكر إلى سجن “ريبيس” المركزي بداكار، حيث يتم احتجاز كريم واد منذ أبريل/ نيسان 2013، ليطلب من نجل الرئيس السنغالي السابق وقف الاضراب، بحسب المصدر نفسه.