قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن الشباب خلال احتفالات 25 يناير هو أمر يؤكد أن الرئيس من أحرص الناس اهتماما بحقوق الأنسان، مؤكدة أن الغرب يتخذ من حقوق الإنسان وحرية التعبير ذريعة للتدخل في الشئون الداخلية لمصر ولغيرها من الدول.
وأضافت خلال مداخلتها مع الإعلامي “نشأت الديهي”، في برنامج بالورقة والقلم علي قناة التحرير، أن بعض المراكز الحقوقية هي في الحقيقة مراكز للدفاع عن حقوق الإرهابيين وليست للدفاع عن حقوق الإنسان.
وأشارت زيادة، إلي أن وصول الرئيس السيسي لسدة الحكم أفسد مخطط الغرب للتدخل في الشأن المصري، وهذا ما يبرر غضب الغرب عليه، مضيفة أن الحديث عن حقوق الإنسان هو تذرع للتدخل في الشأن المصري.
ووصفت زيادة، قرار الإفراج بأنه أكبر دليل علي أن الرئيس “السيسي” هو شخص يحتكر مصر ومواطنيها، موجهه رسالة للشباب المفرج عنهم بأن هذا القرار هو فرصة يجب استغلالها، ويجب استغلالها للمشاركة في بناء مصر وليس هدمها.