نفى مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وقوف بلير وراء قرار السير جون تشيلكوت بتأجيل نشر التقرير حول ضلوع بريطانيا في الحرب على العراق.
وقال متحدث باسم مكتب بلير “كررنا أكثر من مرة أنه غير صحيح أن توني بلير يقف وراء تأجيل نشر التقرير”.
وأضاف “خطاب السير تشيلكوت يشير إلى ملاحظات وتسجيلات تشمل السيد بلير، مما دفع البعض إلى تفسير ذلك ضمنا بأن بلير تسبب في تأجيل نشر التقرير .. هذا ليس صحيحا .. على العكس توني بلير يأسف لتأخير نشر التقرير”.
وأكد أن “الإدعاءات غير الصحيحة والتكهنات ذات الدوافع السياسية” لا يمكن أن تساعد هذا التقرير، مشددا على أنها لجنة مستقلة ، ويجب السماح لها بإكمال عملها.
وتهدف اللجنة إلى معرفة إلى أي مدى كان رئيس الوزراء الأسبق توني بلير يقدم دعما للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ، واستمعت اللجنة إلى مسئولين كبار في الحكومة البريطانية منهم بلير، الذي وقف أمام اللجنة مرتين، والذي يتهمه منتقدوه بأنه ضلل الرأي العام عن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل الغزو.
وبدأت لجنة تشيلكوت جلساتها العلنية في 2009 بمراجعة السياسة التي تبنتها بريطانيا حول العراق، واستمعت لإفادات 150 شاهدا كان على رأسهم توني بلير وخلفه جوردون براون.