Breaking News

القوى الثورية : لن نشارك فى الذكرى الرابعة لثورة يناير لإندساس الإخوان فى المظاهرات

إلى الجموع التى أشرقت من تحت أقدامهم شمس الحرية فى برد يناير، والحناجر التى زلزلت بصوتها الطغيان وصالحت جيل على الوطن والوطنية، إلى الابطال الذين نجحوا ضد كل الاحتمالات، والشجعان الذين خرجوا يومها عازمين على التغيير أوالموت اثناء المحاولة، إلى بنات كما ورد الحدائق وفتية بلمعان الذهب كل سنة وانتم طيبين .
فى ذكرى يناير التى يريد فيها بعضنا، ان يحتفل بدعوى انها نجحت وبعض آخر يرى أن يحولها لميتم ويبنى لها فى التحرير حائط مبكى بدعوى انها فشلت وبعضنا يرى انها فقط تعثرت وتطلب مزيد من الجهد الثورى وبعضنا كفر بالتغييروقطع بأنها سرقت واعتزلها واعتزلته، والعجيب اننا جميعآ محقون .
فينايرنجحت بدخول الشعب الدخول الذى لاخروج بعده لكى يترأس هرم السياسه دخول بخطوات العزة يتقاطر بالملايين ليفرض رأية فى القلب من القرار الوطنى فى المشهد الذى ابهر العالم .
بهذا المقياس يناير ثورة نجحت ولو لم يكن لها غبر ذلك لكفاها ولكفى يوم ذكراها ليكون عيدآ يستدعى احتفال .
ويناير فشلت عندما تناثرت احلامها كحطام السفن على صخور الواقع فلا أمتلكنا رؤي تحقق للناس ما وعدنا ولا نحن تواضعت احلامنا فلاعيش مع الديون ولاحرية مع الارهاب ولاكرامة مع الأنفلات وعدناهم بغد افضل فاضعنا عليهم افضل ماكان فى أمسهم ” الأمن” بهذا المقياس يناير فشلت وتستحق البكاء .
يناير تعثرت عندما تملك بعضنا شعور شاذ بملكيتها وكان الثورة ثورتى انا وكل من يختلف معى هو مختلف مع الثورة أن احسنا به الظن وخائن للثورة وعميل للأمن على اتفه الشبهات، هذه وصفة تعثر وحوار بالأشارة بين طرش وعميان .
ثم ان بناير بالتأكيد قد سرقت لكننا على الاقل وان لم نستعدها لم نعطى من سرقها فرصة ليهنأ بجريمته وايقنا وايقن كل ذى عقل سليم انه لن يهزم ابدا فريق يعلى مبادؤها ويتبنى أحلامها ويثمن اخلاصها بل ويحترم رموزها .
نجحت فشلت تعثرت او سرقت ايآ مايكن وكيفما نراه فنحن نؤمن كما اليقين أن هذا يوم ينبغى فيه لمصرأن تفرح وان تتطلع للمستقبل ببهجة وتحتفل بثقة وتعتبر من تجاربها بحكمة وتعلن عن خياراتها بشجاعة الشجاعة التى زرع شهداء يناير بذورها وأثمرت فى يونيو بعد عامين ثورة عظيمة عسلاً شفاء للشاربين .
فرغم ان التحدى فى يونيوا كان اخطرمن تحدى ينايركالفرق بين خلع الضرس وأسنأصال الورم الا ان الطريق كان ممهدآ وتحركات الجماهير اصبحت بفضل يناير لها افق وشعارالشعب يريد غدا امرآ نافذآ .
ومن هذا الامر النافذ الذى تجلى فى استفتاء دستور الأمس نتوجه اليك ايها الشعب العظيم لا لنشرح اوننصح أنما لنسمع ونلبى .
كنا نصرخ يا أهالينا أنضموا لينا وأمتلكنا الدنيا عندما انضممتم وبكم ومعكم حققنا المستحيل وبالامس فى صناديق الاقتراع سمعنا صرختكم ياابناؤنا انضموا لينا وحتما سنفعل وحتمآ سننضم بل وسندخل فى صلب الموضوع ونقارب الشأن محور الاهتمام وسنخاطب رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى .
مطالب الثورة حتى الان لن يتم تفعلها نتمنى ان اهم شئ مطالب الثورة العيش الحرية العدالة الاجتماعية الكرامة الانسانية مطالب الشعب .
اننا نفهم ان الحكم قد سعى اليك باكثر مما سعيت اليه لكن يبقى انه قرار فى مستقبل وطن على المحك يتعلق به مصائر للملايين فى لحظة رعب لاتحتمل أى سوء فهم بين اطراف اتفاق لذلك سنطرحه مكتوبآ يشاركنا فيه من الشعب من يشاء وتستجيب له بقدر ما تشاء وفوق كل مشيئة ارادة الله .
ولهذا نؤكد على عدم مشاركة التكتل القوى الثورية، ضد المشاركة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، و إن المشاركة في ذكرى ثورة يناير تعني إعطاء الفرصة لجماعة الإخوان للاندساس وسط التظاهرات التي سيتم تنظيمها من أجل إحياء الذكرى، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى مزيد من العنف وقتل الجنود والشباب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *