أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتى أهمية المباحثات المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الاثيوبى هايلى ماريام ديسالين على هامش القمة الإفريقية المقبلة باديس ابابا ، ليس فقط لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين ،بل كذلك لان لقاءات القمة بين زعيمى البلدين الكبيرين تعطى طاقة اكبر للقارة الإفريقية وتمنحها الثقة فى قدرة أبنائها على حل مشكلاتها ومواجهة التحديات التى تواجه دولها وشعوبها .
وقال مفتى – فى تصريحات خاصة أدلى بها اليوم لموفد وكالة انباء الشرق الاوسط الى القمة الافريقية المقرر عقدها يومى الجمعة والسبت القادمين – إن لقاءات القمة بين قيادتى البلدين من شأنها المساهمة بقوة فى مواجهة التحديات التى تشهدها القارة الإفريقية وتسهم كذلك فى تعزيز الثقة بين الأفارقة فى تعاملهم مع بقية العالم وفى أن تتمكن إفريقيا من حل مشاكلها بيد ابنائها ، مؤكدا أن لقاءات القمة ببن الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا تعطى الطاقة والقدرة للأفارقة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بفاعلية وبروح إيجابية .
وأضاف أنه فى كل مرة يلتقى فيها الرئيس السيسى برئيس وزراء اثيوبيا يتحدثان بوضوح عن تعزيز العلاقات الثنائية لادراكهما ان هذا هو الطبيعى لدولتين يربطهما النيل والتاريخ والحضارة ، مشيرا الى أن مصر واثيوبيا دولتان لهما تاريخ مشترك وحضارة عظيمة تضرب بجذورها فى التاريخ ، وقال إن الوقت قد حان لوضع الاتفاقيات التى تم توقيعها بين الجانبين خلال اجتماع اللجنة المشتركة الأخير فى اديس ابابا موضع التنفيذ من جانب الوزارات المعنية لتحقيق دفعة إيجابية نحو افاق ارحب فى علاقات البلدين .
وأكد أنه يتعين العمل على توسيع مجالات التعاون بين البلدين فى إطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة سواء فى المجالات الاقتصادية او التجارية والثقافية وعدم التركيز على ملف واحد هو ملف المياه ، وأوضح أن العلاقات بين البلدين حققت تطورات إيجابية ملموسة مقارنة بالاعوام الماضية فى أعقاب لقاء السيسى وهايلى ماريام على هامش القمة الإفريقية السابقة فى مالابو والذى اتفقا خلاله على تذليل كافة المشكلات التى تعترى العلاقات الثنائية .