قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إنه سيذهب إلى أي مكان يدعى اليه للحديث عن موقف اسرائيل من البرنامج النووي الايراني. وقال إن من واجبه القيام بكل ما يمكن للحيلولة دون امتلاك ايران أسلحة نووية.
وقال “كرئيس وزراء لاسرائيل فانني ملتزم ببذل كل الجهود الممكنه لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية سوف توجهها إلى دولة اسرائيل.”
جاءت تصريحات نتنياهو دفاعا عن قبوله دعوة من جون بوينر رئيس مجلس النواب الأمريكي لإلقاء خطاب أمام الكونغرس.
وتسببت تلك الدعوة في غضب شديد داخل ادارة الرئيس اوباما التي ترى الدعوة خرقا لقواعد الدبلوماسية، وقال مسؤولون إن اوباما لن يلتقي نتنياهو.
كما يشمل الخلاف بين الادارة الأمريكية ونتنياهو اسلوب التعامل مع ايران.
وكانت الادارة الأمريكية حذرت من فرض عقوبات جديدة على ايران في الوقت الحالي، بينما يرغب نتنياهو أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا أكثر تشددا مع ايران.
وتخشى ادارة اوباما أن يستخدم الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، خطاب نتنياهو لعرقلة جهود التفاوض التي تقوم بها الادارة مع ايران في الوقت الحالي حول الملف النووي الايراني.
وتعلن اسرائيل تأييدها لسياسة الجمهوريين الداعية إلى التشدد مع ايران.
وسيأتي الخطاب قبل أسابيع من الانتخابات العامة في اسرائيل في مارس مما أثار غضبا لدى خصوم نتنياهو السياسيين في اسرائيل.