وصف الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير قبل 4 أعوام، بـ«النهر» الذي تفجر في شوارع مصر، لافتًا إلى أن هذا الشباب كان ينقصه الكثير من الخبرة، بدليل أنهم تركوا ثورتهم بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأضاف «الأبنودي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر في يوم» المذاع عبر فضائية «دريم 2»، الأحد، أن شباب الثورة حلموا بـ«العسل» بعد تنحي «مبارك»، وتركوا الميدان وذهبوا إلى بيوتهم تاركين من وصفهم بـ«القوى الشيطانية» تسيطر على الثورة وتحصد نتائجها.
وأوضح أن خريطة العمل السياسي اختلفت كثيرًا بعد اتحاد بعض الفصائل والقوى الشبابية مع جماعة الإخوان المسلمين، متابعًا: «جماعة الإخوان التي قادت كثيرا القوى السياسية لمعارضة مبارك، اتضح انها متآمرة».
وأشار إلى أنه كان يعلم مسبقًا بأن الثورة لم تحقق نتائجها بتنحي «مبارك»، مؤكدًا على تحذيره للشباب بأن لا ينساقوا خلف مشاعرهم وعواطفهم، ويحافظون على مكتسبات الثورة.
وتابع: «أنا مزعلتش من الشباب اللي هاجمني بعد الثورة وقالوا أني بعت المبادئ، الشباب دول كانوا عايزين يسوقوني خلف عواطفهم، وأظن أنهم فهموا الموقف الآن، وبكر رتاني أنا مش زعلان من الشباب»