أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنها ستراجع الإجراءات الأمنية الخاصة بها، بعد تلقي رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، مكالمة هاتفية زائفة.
وقالت رئاسة الوزراء إن المتصل ادعى أنه روبرت هانيغان، رئيس مقر الاتصالات الحكومية، وهي وكالة المتابعة الحكومية.
وأنهى كاميرون المكالمة عند اكتشافه أنها زائفة، ولم يفصح خلالها عن أي معلومات سرية.
ويجري مقر الاتصالات الحكومية مراجعات للإجراءات الأمنية، بعد ظهور رقم هاتف هانيغان في مكالمة زائفة سابقة.
ومن المرجح أن الرقم الذي ورد منه الاتصال غير معروف المصدر، وليس أحد الخطوط الآمنة التي تستخدم في الاتصالات الحساسة.
ورغم أن المكالمة وردت إلى هاتف نقال رسمي، إلا أنها كانت “موجزة جدا”.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية إن تنبيها قد صدر إلى كل الجهات الحكومية ليكونوا على استعداد للتعامل مع مكالمات زائفة بعد هذه الواقعة.
وقالت: “هئية الاتصالات ورئاسة الوزراء يتخذون الإجراءات الأمنية اللازمة، ويراجعون احتياطات الأمن بعد هذه المكالمات الزائفة للتأكد من أن الحكومة استوعبت الدرس من هذه الواقعة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحكومة البريطانية لمثل هذه المكالمات.
وفي عام 1998، اتصل لاعب موسيقى الراديو، ستيف بينك، بمقر الحكومة، وادعى أنه القيادي المحافظ، ويليام هيغ. واستطاع بينك التحدث إلى رئيس الوزراء آنذاك، توني بلير.