بالصور .. عقد لجنة صلح بين عائلتين بالقناطر الخيريه

عقدت لجنة المصالحات بمديرية أمن القليوبية، جلسة صلح بين أطراف عائلتى المشايخ والشريف بعزبة أبو الغيط التابعة لمركز القناطر الخيرية، لانهاء المنازعة الثأرية بين العائلتين الممتدة لأكثر من 3 سنوات بعد وقوع قتلى من الطرفين.

وتوصلت جلسة الصلح الى الاتفاق بين الطرفان على اجراء صلح نهائى فى تلك الخصومة، وتم اعلان ذلك الصلح وتوثيقه بمنزل الحاج نزيه الدغيدى، فى حضور اولياء الدم، فى حضور عدد “350 ” شخص من افراد العائلتين وكبار العائلات ورجال الادارة بالقرية والقرى المجاورة، وبدأت الجلسة بتلاوة بعض ايات الذكر الحكيم، واتفقا الحضور على ان تقوم عائلة المشايخ بدفع مبلغ وقدره 400 الف جنيه لعائله الشريف خلال 40 يوم وتوضع على سبيل الامانه طرف الحاج، نزيه الدغيدى، لحين التنازل عن القضايا المتداوله بينهما .. وفى حالة عدم الالتزام بذلك يتم دفع مبلغ مليون جنيه غرامه على الطرف المخالف.

كان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا بوفاة المدعو رمضان محمود محمد محمود عبداللطيف خضر 22 سنة فنى تكييف ومقيم عزبة ابو الغيط – دائرة المركز ” من عائلة المشايخ ” اثر اصابته بطلق نارى بالرأس، وإتهام أهليته للمدعو جمال أحمد عبد اللطيف الشريف 40 سنة عامل بشركه الطرق والكبارى ومقيم ذات الناحية ” من عائلة الشريف ” على اثر حدوث مشاجرة بناحية عزبة سيف الدين – ابو الغيط – دائرة المركز، وبتاريخ 7/6/2011 تبلغ للمركز بالعثور على جثه الاخير، بمصرف صنافير ، وبها اصابات عباره عن طلق نارى بالرأس من الجهة اليسرى وكدمات وسحجات متعدده بالجسم وملفوف حول عنقه كوفية، نتيجه وجودها بالمصرف، واتهام اهليته لعائلة الشيخ كما نتج عن تلك الخصومة اصابة بعض افراد العائلتين اخرها اصابة المدعو تامر سعيد حسن عبداللطيف الشريف 41 سنة صاحب مصنع نحاس ومقيم ذات الناحية ” من عائلة الشريف “، بجرحين قطعيين بالاليه اليسرى وطلق نارى له فتحة دخول وخروج اسفل الركبه اليسرى ادي الى تهتك اسفل الساق، المحرر عنها المحضر رقم 183 جنح مركز القناطر الخيرية بتاريخ 3/1/2015، واتهام اهليته للمدعو شعبان احمد عبداللطيف ابراهيم 38 سنة مزارع ومقيم ذات الناحية ” من عائلة المشايخ ” وتم ضبطه والسلاح المستخدم فى الواقعه عبارة عن سلاح نارى بندقيه الية.

وتم التوصل للصلح النهائي باشروط المذكورة وتوثيق ذلك فى محضر رسمى وإرفاقه بالمحاضر الاصلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *