لقد بات المشهد السياسي مربكا ومتاشابكا ويصعب تحليله وتفكيكه حتي علي الخيراء والمحللين والمشكله الحقيقيه ان هذا الشعب المغلوب علي امره بات ضحيه للتنظيرات السياسيه وصراعات المصالح واطماع النخب الهشه التي احتلت مسرح الاحداث عقب الثوره ولم يعد هناك الحزب او الرمز او القائد الذي يستطيع ان يستحوذ علي ثقة الشعب فيلتف حوله ليكون ربان لسفينة هذا الوطن ويستطيع ان يعبر بها الي شاطيء العزه والكرامه كل هذا يجعلنا نتحسس خطواتنا وردود افعالنا ونتردد الف مره في تحديد مواقفنا ليس لآننا لا نثق في انفسنا ولكن لآن ثقتنا انعدمت في من حولنا والاهم هو هذا الوطن الذي لم تعد لديه رفاهية احتمال ازمات اخري فبالله عليكم اخبروني اين الطريق المأمون الذي يجعلنا نؤمن به هذا الوطن من الاطماع والمؤامرات التي تحاك له…….؟؟؟!!!!!