أصدرت الصفحة الرسمية لحملة “تمرد” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بيانا لها منذ قليل، قالت فيه… “فى إطار حرب الإرهارب التى تشهنا الجماعات التى تتمسح بالإسلام ضد الشعب المصرى من أجل كسر إرادته وإخضاعه لحكمهم الديكتاتورى، وصلت إلى حملة تمرد معلومات تؤكد نزول أعداد كبيرة من ميليشات جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة باقى القوي المتمسحة بالدين وذلك من أجل أن تهاجم المعتصمين السلميين فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية”.
وأضافت “تمرد”، في بيانها، أن “هذه القوى الإرهابية لن يخضع ولن ينحنى الشعب العظيم أمامهم”، مشيرين إلى أن الشعب “قد قرر مصيره بيده وأن إرادته تعلو الجميع”.
وأكدت الحملة على أمور رئيسية، وهي “إن حماية المعتصمين السلميين وضمان أمنهم وسلامتهم هو مسؤولية الأجهزة الأمنية فى الدولة، القوات المسلحة والشرطة، وأن كل محاولات الإرهاب محكوم عليها بالفشل، والشعب المصرى العظيم سيستمر فى طريقه من أجل إسقاط مرسى وجماعته الإرهابية والانتصار الحاسم لحقه فى الحياة الكريمة”.
هذا وقد حملت “تمرد” محمد مرسى مسؤولية أى اعتداء يقع على المتظاهرين، وتؤكد “أن أحدا لن يفلت من العقاب القانونى فى حالة وقوع أي اعتداء على المصريين الذين يطالبون بحقهم فى الحياة”.