قال مدير عام آثار أسوان الدكتور، أحمد صالح، إنّه لولا اهتمام الصحافة الأجنبية بـ أزمة ذقن الملك توت عنخ آمون، لما اهتمت وزارة الآثار بكارثة الترميم الخطأ.
وأضاف صالح في لقاءٍ له ببرنامج “مصر في ساعة”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي،: “اتعجب من صمت الآثار على كارثة قناع توت عنخ آمون.
وأوضح أن هذه الأزمة الموجودة حالياً تؤثر بالسلب على قطاع السياحة، فضلاً عن أن الغرب من حقه أن يوجه رسالة لمصر مفادها: “حافظوا على الآثار الخاصة بالدولة المصرية”، وأن هذا ليس في صالحنا.
وأوضح صالح أنّ فصل مدير الترميم بالمتحف المصري هو الأصوب وليس النقل، مُضيفاً أنّ مصر فيها مرممين كفء، لافتاً إلى أنّ مادة “الإيبوكس” كانت زائدة من قناع توت عنخ آمون.
وتابع صالح أنّ نقل 5 مرممين من المتحف المصري كشف أزمة قناع توت عنخ آمون، موضحاً أن لحية توت عنخ آمون ظلت معروضة منفصلة عنه منذ 1952 حتى عام 1986، قائلاً: “المتحف المصري يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية”.