سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على الجدل الذي أثارته ملابس سيدة أمريكا الأولى “ميشيل أوباما” أثناء زيارتها للملكة العربية السعودية بسبب عدم إرتدائها غطاء للرأس، لافتة إلى إنها ليست الوحيدة التى لم ترتدي حجابا أثناء زياراتها للملكة ، بل سبقها سيدات “ذوات مقام رفيع” قمن بزيارة السعودية دون إرتداء غطاء للشعر.
وأضافت الصحيفة أن ناشطات سعوديات قمن بمقارنة زيارة “ميشيل أوباما” بزيارتها للفاتيكان عام 2009 والتزامها بإرتداء الزى المسيحى، وكذلك إلتزامها بالزى المحلى بأندونيسيا عام 2010، فيما اختلف البعض حول موقف ميشيل هل هو تحيزا واحتراما للمرأة أم اختراقا للعادات والتقاليد السعودية؟
خاصة أنه من المعروف عن زوجة الرئيس الأمريكي تصديها لقضايا معاصرة في كافة أنحاء العالم مثل المرأة والأزياء وحق الإجهاض والتعليم وغيرها من القضايا التي تثير جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة والعالم.
ففى عام 1999 ، لم ترتدي “مادلين أولبرايت” ، أول سيدة تتقلد منصب وزير خارجية بالولايات المتحدة ، غطاء للراس عندما التقت بالعاهل السعودى، الأمير فهد بن عبد العزيز، وبعام 2007 عندما قامت سيدة امريكا الأولى في حينها “لورا بوش” بزيارة ناشطات سعوديات فى مجال مكافحة سرطان الثدى بجدة ولم ترتد حجابا ولكن قامت الناشطة السعودية “سامية العمودى” بإعطائها حجاب كهدية فصممت “لورا” على إرتدائه كنوع من الدبلوماسية، على الرغم من رفضها إرتداء العباءة السعودية أثناء زيارتها.
كما أثار لقاء وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة “كوندليزا رايز” بنظيرها السعودى “سعود بن فيصل آل سعود” عام 2007 جدلا لعدم ارتدائها حجابا أيضا، كذلك لم ترتدى زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الاميركي “نانسي بيلوسي” حجابا أثناء زياراتها لجدة بنفس العام.
كذلك لم تلتزم كل من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون” عام 2012، والمستشارة الألمانية “إنجيلا ميركل” عام 2010 خلال زيارتهما للمملكة العربية السعودية، بإرتداء الزى السعودى.