أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي “الجريمة البشعة والجبانة لمقتل المواطن الياباني كينجي ( كينجي غوتو) على يد داعش”.
وفي بيان صدر اليوم الأحد بتوقيت نيويورك، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، قال أعضاء مجلس الأمن إن “تلك الجريمة هي تذكير مأساوي بزيادة المخاطر التي يواجهها الصحفيون وغيرهم كل يوم في سوريا، كما تدل مرة أخرى على وحشية تنظيم داعش، المسئول عن الآلاف من الانتهاكات ضد الشعب السوري والعراقي”.
وأكد البيان على ضرورة “تقديم مرتكبي هذه الأفعال الذميمة الإرهابية إلى العدالة، ومحاسبة المسؤولين عن قتل كينجي”.
وحث أعضاء المجلس جميع الدول على “التعاون مع اليابان وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزامات الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن “تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسرة الضحية، ولحكومة وشعب اليابان، وكذلك لأسر جميع الضحايا”.
وشدد بيان الدول الأعضاء بمجلس الأمن على “ضرورة إلحاق الهزيمة بداعش، وعلى أن مثل هذه الأعمال الهمجية المستمرة التي يرتكبها تنظيم داعش لا تخيف أعضاء المجلس، ولكنها – عوضا عن ذلك – ستشد من عزمهم على خلق جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة داعش، وجبهة النصرة وجميع الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
وطالب أعضاء مجلس الأمن داعش، وجبهة النصرة، وجميع الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة، بـ”الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع أولئك الذين يحتجزونهم”.
وأظهر تسجيل مصور، بثته مواقع محسوبة على تنظيم “داعش”، مساء السبت، قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو.