جريدة أحوال مصر
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” بالفشل في منع مسلحي جماعة “حزب الله” من تهريب السلاح إلى داخل لبنان.
وفي محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حمّل نتنياهو إيران -الراعي الرئيسي لحزب الله- مسؤولية الهجوم الأخير الذي وقع الأربعاء الماضي على إسرائيل وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وآخر أسباني تابع لقوات اليونيفيل، في أسوأ اشتباكات على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية منذ حرب 2006.
وقال نتنياهو -بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- إن الاتفاق الذي انتهت بموجبه الحرب الإسرائيلية-اللبنانية التي استمرت 34 يوما “لم يتم تطبيقه” وإن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان “لم تبلغ عن الأسلحة التي يتم تهريبها إلى جنوب لبنان”.
وأوضح بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أعرب لـ “كي مون” عن أسفه إزاء مقتل الجندي الأسباني التابع للأمم المتحدة، كما عبر عن توافقه مع إسبانيا إزاء فتح تحقيق مشترك حول ظروف مقتله ، متهما طهران بالسعى إلى توسيع نطاق الحرب ضد إسرائيل ، وقال “حتى الآن لم يوجه المجتمع الدولي أصبع الاتهام إلى إيران، التي كانت وراء الهجوم على الحدود الشمالية”.
و كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها تلقت رسالة منقولة عن حزب الله اللبناني تفيد بأن الحزب ليست لديه الرغبة في تصعيد العنف، وذلك بعد يوم واحد من أسوأ اشتباكات على الحدود منذ سنوات ، تجدر الإشارة إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أو ما يعرف بقوات “اليونيفيل” هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
