قيادى حوثى : سفراء أوروبا هددوا بقطع المعونات حال إعلان مجلس رئاسى

قال قيادي في جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، اليوم الإثنين، إن سفراء الاتحاد الأوروبي يرفضون إعلان الجماعة لمجلس رئاسي لحكم البلاد.
وقال “علي العماد”، عضو المجلس السياسي لأنصار الله، في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الأوروبيين “هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي، إذا ما اتجهنا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع”، وذلك في إشارة إلى لقاءاته الأخيرة مع عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لم يحددها.
وأضاف: “أضف إلى ذلك الموقف المعلن الرافض لصيغة المجلس الرئاسي من قبل دول الخليج والأمريكيين”.
وأوضح “العماد” أن “العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011، هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودولياً”.
واعتبر أن ذلك يشير إلى “حرص مهندسي المبادرة الخليجية على صناعة أفخاخ، يعمدون من خلالها إلى حشر المراحل الثورية في دهاليز السياسة، لإنتاج حلول تعيدنا دوما إلى المربع الأول كالحفاظ على ظاهرة البرلمان”.
وأشار “العماد” إلى أن جماعته “كقوة دافعة ومساندة لمشروع التغيير المنشود، لن تكون أبدا حبيسة المنابر ولن تقبل القسمة مع الفساد”، ودعا “النخبة السياسية إلى تجاوز عقلية التسويات المشبوهة وأنصاف الحلول”، حسب تعبيره.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الاتحاد الأوروبي، أو الخارجية الأمريكية أو مجلس التعاون الخليجي بشأن ما جاء في تصريحات “العماد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *