جريدة أحوال مصر
تحولت جنازة الشهيد المجند ابراهيم احمد ابراهيم الذى لقى ربة فى حادث العريش الارهابى الى مظاهرة ضد الارهاب وندد المشاركين فى الجنازه هتافات ضد جماعة الاخوان الارهابين مطالبين الرئيس السيسى بسرعة القضاء عليهم واعدام من منهم فى السجون لانهم حولوا حياة بيوت المصريين كلها الى سراداقات عزاء.
خرج جثمان الشهيد من مسجد عفيفى عبد الكريم ببنها ملفوفا بعلم مصر وحضر الجنازه المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية ومصطفى عباس رئيس مدينة بنها ولفيف من القيادات التنفيذيه بالمحافظه.
والد الشهيد المهندس احمد ابراهيم قال ان الشهيد كان مجند بالكتيبة 101 وكان المفروض انه سوف ينهى خدمته العسكريه فى شهر يوينه القادم وقال انه كان خريم كلية نظم ومعلومات وله شقيق واحد فقط اكبر منه اضاف والد الشهيد ان ننى توجهت انا ووالدته الى وحدته العسكريه لزيارته الشهر الماضى بعد ان جلس هناك فترة طويله لم يتزل فقررنا الذهاب اليه وزيارته فيما قال أمجد هيكل خال الشهيد أن اسرته تلقت الخبر بحالة من الذهول والحزن الشديد خاصة وان الاتصال انقطع بينهم منذ الحادث و تعذر على اسرته التعرف علي جثته بسبب اختفاء معالمها وتم أخذ عينات الدم من الأب والأم وشقيقه لإجراء عملية التطابق تحاليل “DNA” للتعرف على الجثمان تمهيداً لتسلمه ونقله لعمل مراسم تشييع الجنازة بالصلاة والدفن بمقابر العائلة بقرية الشموت.
