بدأت اليوم الجلسة الأولى لمحاكمة 13 شابا تركياً، من أعضاء “اتحاد الشباب التركي”، متهمين بالاعتداء على ثلاثة جنود أميركيين، من قبل محكمة البداية بإسطنبول، وحضر الجلسة الأولى 12 من المتهمين .
وينوب عن الجنديَّين المدعيين (مارك أنطوني – هنري فرانشيسكو) في حضور الجلسة؛ المحامي “عبد الله كايا”، هذا وبدأت محاكمة الشبان الأتراك؛ بطلب جهة الادعاء؛ سجن الشباب لمدة 10 سنوات و6 أشهر، ووجهت إليهم تهماً بمخالفة قانون التجمع والتظاهر، وإلحاق الضرر بالممتلكات، والإهانة والاعتداء.
وكانت النيابة العامة في مدينة إسطنبول؛ أخلت سبيل الشبان في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، واعتبرت أنَّ ما قام به الموقوفون المذكورون؛ لا يتعدى كونه “إهانة بسيطة” و”إيذاء لا يكاد يذكر”، و”مخالفة قانون التجمع والتظاهر”، بدورها اكتفت النيابة بالاطلاع على الملف؛ دون الحاجة إلى الحصول على إفادات الموقوفين، فقررت إخلاء سبيلهم.