ما إن أعلنت السلطات الموريتانية عن مشروع لإنشاء مدينة ساحلية جديدة حتى ثارت تساؤلات حول جدوى هذا المشروع ومستقبله في ظل تزايد مخاوف الموريتانيين من زحف مياه المحيط الأطلسي، التي باتت تغزو الكثير من مساحات اليابسة، وتهدد العاصمة نواكشوط.
ورغم هذه المخاوف، يقول مراقبون إن إنشاء مدينة شاطئية قد يتيح آفاقا وفرصا اقتصادية متعددة بفضل العوامل المرتبطة بحركة الميناء الجديد المقرر تشيده في هذه المدينة، وروافد نشاط الصيد البحري.
فقبل أيام أعلنت السلطات عن إنشاء مدينة جديدة محاذية لميناء “تانيت”، شمالي نواكشوط (يسكنها ربع سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 3.5 مليون نسمة)، الذي تجري فيه أعمال تشييد حاليا، ويبعد عن العاصمة حوالي 60 كلم شمالا، وذلك بهدف خلق حيوية اقتصادية وديمغرافية للميناء الجديد.