رغم كل الظروف التى تمر بها الامة العربية هذه الايام وبعض الاحداث الدخلية المؤسفة من القلة المغرضة ممن لايرغبون فى رقى الوطن,
احتفلت مصر الشهر الماضى بالذكرى الرابعة لثورة يناير 2011 . وبهذه المناسبة اردت ان اذكر نفسى والشعب المصرى , انةتلو كان في استرجاع الماضي الذى سبق جميع الثورات الكبيرةكثير من الالام ، الا انة فيه أيضاً عظة كبيرة . تفكل ما وقعنا فيه نحن المصريين من شر الاستبداد والقهر والذل وفقد الحرية و الفساد من عدة عقود مضت ، إنما كان سببه تفريط المصريين في التمسك بالصفات التي كانت يومئذ ضرورية لبقائهم أحرارا. وها نحن أولاء أصبحنا بالتربية الحديثة وافكار العقلية الثورية التقدمية الجديدة ، بعد الثورة ، نسمع في قلوبنا دبيب الطمع في المزيد من الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية ولا ننسى أبدا االخبز الشريفب. و هى كلها مطامع مشروعة ، وتأخذنا الغيرة من الشعوب التي شبت في هذا الزمان المعاصر ورفعت رأسها بين الأمم المتحضرة ، ولم تكن من الشعب المصري ولا قلامة ظفر, لما لنا من تاريخ يشهد له العالم كله, مهد الحضارات.
فمن الطبيعي أن يكون نهوضنا الآن , وبعد كل هذه الثورات