عاد جمال بنعمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لشؤون اليمن، فجر اليوم السبت، إلى العاصمة صنعاء، بعد ساعات من مغادرة البلاد إلى السعودية.
وحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون، فقد عاد بنعمر فجر اليوم إلى صنعاء، لإجراء لقاءات مع قيادات المكونات والأحزاب السياسية واللجان الثورية الحوثية، لبحث سبل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه اليمن، واستكمال بقية خطوات المرحلة اﻻنتقالية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وكان المبعوث الأممي، غادر أمس الجمعة إلى السعودية، في زيارة “مفاجئة وغير معلنة”، قبيل وقت قصير من إعلان جماعة الحوثي إصدار “إعلان دستوري” لإدارة البلاد.
ومساء أمس، أعلنت ما يسمى “اللجنة الثورية” التابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثي)، ما أسمته “إعلانا دستوريا”، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.
وحسب مراسل “الأناضول”، نص الاعلان الذي أعلن بالقصر الجمهوري في صنعاء، على أن يشكل مجلس رئاسي من “خمسة أشخاص ينتخبهم المجلس الوطني الانتقالي المكون من 551 عضوا”.
وجاء فيه أيضا أن “المجلس الوطني يحل محل مجلس النواب (البرلمان) المنحل، خلال فترة انتقالية تدوم عامين”.
وجاء في الإعلان أن اللجنة الثورية التي يرأسها محمد على الحوثي “معنية بتشكيل المجلس الانتقالي”، وهو ما قوبل برفض من قبل أحزاب يمنية ومسؤولون في السلطات المحلية بالمحافظات وقوى ثورية.