قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن واشنطن وبرلين عازمتان على تدمير “التنظيم الهمجي” الذي يدعى داعش، شاكرًا ألمانيا على “دعمها القوي كعضو في الحالف الدولي الذي يعمل في العراق”.
وأضاف أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، بواشنطن: “ألمانيا والولايات المتحدة سيظلا متحدين في عزمهما على تدمير هذا التنظيم الهمجي”.
الرئيس الأمريكي قال إن ألمانيا قد “اتخذت خطوة مهمة بتزويد القوات الكردية في العراق، كما تتهيأ لقيادة مهمة تدريبية للقوات المحلية في أربيل”.
ولفت أوباما إلى “الشراكة التي تجمع بين البلدين في مقارعة تهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب والذي كان محور جلسة خاصة لمجلس الأمم المتحدة للأمن الدولي الذي ترأسته أنا في الخريف الماضي”.
وأوضح أن قيادة ميركل لألمانيا قادتها “لتشريع قانون جديد لمنع المقاتلين (الأجانب) من السفر من وإلى سوريا والعراق”.
أوباما أوضح كذلك أن الحوار مع ميركل ركز على “قضايا الأمن الدولي”، والتأكيد على “الالتزام بتدريب قوات الأمن الأفغانية ودعم أفغانستان موحدة وآمنة وذات سيادة”.
ونوّه إلى أنهما اتفقا على ضرورة “استمرار المجتمع الدولي فرض العقوبات كجزء من جهودنا الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي مع عمل مجموعة 5+1 بشكل متقارب لفعل كل ما يمكننا للوصول إلى اتفاق جيد وموثوق”.
من جانبها، قالت ميركل إن هناك تقييمين مختلفين (لم تحددهما) لقضية تجسس إدارة الأمن القومي الأمريكي عليها إلا أنها قالت إن الأجهزة الأمنية الأمريكية قد زودت ألمانيا بمعلومات مهمة عن الإرهاب برغم ذلك عن طريق التعاون بين البلدين.