أعلن الرئيس الأوغندى يورى موسفيني، اليوم الاثنين، طرد بلاده لقادة بارزون من الحركات المتمردة بالسودان من أراضى أوغندا، وذلك خلال مباحثات أجراها مع وفد سودانى رفيع المستوى يقوده نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن.
وعقد موسفينى لقاء مطولا مع الوفد السوداني، الذى يزور أوغندا حاليًا، وضم وزراء الداخلية ووزير الدولة بالخارجية، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، ومدير الاستخبارات العسكرية، وعدد من الخبراء السودانيين، حيث اتسم اللقاء بالشفافية والصراحة وخاصة فى تناول الملف الأمني.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله، الذى شارك فى الاجتماعات- فى اتصال هاتفى مع “فضائية الشروق” السودانية مساء اليوم من كمبالا- “إن زيارة الوفد جاءت استجابة لدعوة من الرئيس موسفينى للرئيس البشير، لبحث العلاقات بين البلدين”. وأوضح الوزير السوداني، أن المباحثات جرت بمنتجع يقيم به موسفينى خارج العاصمة (كمبالا)، وتم فيها طرح كافة القضايا العالقة بوضوح وخاصة الملفات الأمنية، بجانب مستقبل علاقات التعاون بين البلدين.
وأضاف عبيد الله، أنه تم عقد اجتماعات للجهات المختصة من الجانبين وتوصلت الاجتماعات لتشكيل آلية لمتابعة تنفيذ ما تمخض عن المباحثات وخاصة فى الجانب الأمني.
وقال “إن الوفد السودانى وجد تفهما من موسفينى واستعدادا للتعاون مع الحكومة السودانية لطى الملفات العالقة، منوها إلى أن المباحثات فى مجملها كانت إيجابية ومثمرة.