نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صحة خبر نشرته بعض وسائل الإعلام، يفيد بمقتل قيادي من جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، في غارة شنها الجيش المصري، على منطقة شمال سيناء المصرية.
وقالت الحركة في بيان أصدرته مساء الأربعاء، واستلمت وكالة الأناضول نسخة منه، إنها “لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري”.
وكانت وسائل إعلام مصرية ودولية، قد ذكرت اليوم، أن أحد قادة كتائب القسام، ويدعى عبد الإله قشطة، قد قُتل في مدينة الشيخ زويد، إثر قصف جوي بواسطة طائرات الأباتشي المصرية ضد معاقل الجماعات المسلحة الجمعة الماضية، وأضافت نقلا عن مصادر أمنية مصرية، إنه قُتل خلال “اجتماعه بعناصر من بيت المقدس، وتم نقل جثمانه في سرية تامة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق حيث دفن هناك”.
ونفت حركة حماس في بيانها، أن يكون “قشطة”، من عناصرها، وأضافت:” المذكور عبد الإله محمد سعيد قشطة ليس عضواً في كتائب القسام ولا في حركة حماس”.
وتابع البيان:”تؤكد الحركة على سياستها الثابتة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، ورفضها أي زج باسمها في هذا المضمار”.
ودعت وسائل الإعلام إلى الكف عن “ترويج الأخبار الكاذبة التي لا هدف لها سوى تشويه المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة”، حسب نص البيان.