أكدت الفت عبد الرحيم فرغلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية أن التعليم الفني من أهم أولويات الدولة المصرية وأنه يتم العمل حاليا على ربط المناهج بالمهارات المطلوبة في سوق العمل .
مؤكدة أن التعليم الفني هو ثروة قومية لو تم الاستفادة منها سيصبح هو قاطرة التنمية لمصر الامر الذى يستلزم إدخال تقنيات حديثة وربط المناهج بسوق العمل لتحقيق جذب المواطنين علي المدارس الفنية .
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية التوأمة والتعاون المشترك بين مديريتى التربية والتعليم بالقليوبية والمنوفية بحضور كلا من الفت فرغلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية ومختار شاهين وكيل المديرية والمهندس محمد طه مدير عام التعليم الفنى بالقليوبية ومحمد على صابر مدير عام التعليم الفنى بالمنوفية نائبا عن الدكتور عبد الله عماره وكيل وزارة التعليم بالمنوفية وعددا من مديرى ادارات التعليم الزراعى والتجارى والصناعى بالمحافظتين .
وقالت وكيل وزارة التعليم ان اللقاء يأتى لتفعيل التعاون بين المحافظتين اللتين تمتلكان ظهيرا صناعيا وزراعيا وتجاريا ممثلا فى المناطق الصناعية فى شبرا الخيمة والعبور والخانكة وبنها وقويسنا وغيرها من المناطق الصناعية وكذلك تمثلان سلة للغذاء لمحافظات الوجه البحرى ومعاقل تجارية متميزة يجب الاستفادة منها فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية وربط المصانع والشركات بالمدارس .
مشيرة إلى انه تم إنشاء عدد من المدارس الفنية فى القليوبية تم ربطها بالمنظومة الصناعية كشركة مياه الشرب بمسطرد وعدد من المدارس تم ربطها بصناعات السيارات .
وأوضحت الفت أن أهم التحديات التي تواجه التعليم الفني هي تغيير نظرة المجتمع المصري لخريجي التعليم الفني الذي ينظر اليه على أنه درجة تانية .
مضيفة بقولها انه ينبغى ان نفكر بفاعلية بدلا من إستغلال العقول فى تصفية الحسابات والشكاوى وإهدار مقدرات الوطن
ولابد ان نعى ان لدينا فى مصر مقدرات بشرية تكفى لبناء اوطان وليس وطن واحد وهدم أى عدو يتربص بمصر
تضمن اللقاء عرضا لمشروع تدوير الرواكد واعادة تصنيع مخلفات المدارس الخشبية والورقية كما تضمن زيارات للمدرسة الثانوية الفندقية ببنها وعددا من المدارس الصناعية والتجارية .