ماهو تبييض الأسنان؟
هو علاج لتفتيح لون الأسنان، يساعد في التعامل مع البقع التي تظهر على الأسنان والتغييرات في لونها. وهي عملية أكسدة للمركبات الصبغية في الأسنان، مما يؤدي لتحطم هذه الأصباغ، وبالتالي يتفتح لون الأسنان.
ماهي أول خطوة يتخذها الطبيب قبل القيام بعملية التبييض؟
قبل تبييض الأسنان يجب التأكد من خلوها من النخور والحشوات السيئة. وإن وجدت يجب حشيها، وبالتالي على طبيب الأسنان علاج الفم أولا قبل البدء بالتبييض.
هل تبييض الأسنان مناسب لجميع الناس؟
إلى حد ما نعم، لكن يجب استخدامه تحت إشراف الطبيب، الذي يحدد ما إذا كان التبييض مناسبا أم لا. إلا أنه يحبذ تجنب استخدامه للأطفال والمراهقين لعدم اكتمال نموهم.
هل الجميع يحصل على نفس النتيجة؟
إن حصول المريض على درجة البياض المطلوبة، يعتمد على درجة لون الأسنان الأساسية. وبالتالي فتبييض الأسنان تختلف فعاليته من شخص لآخر، وثبات اللون لا يدوم فقد يعود مرة أخرى للإصفرار إذا لم يحافظ الشخص على أسنانه. أضف إلى ذلك فمن كانت لديه أسنان غامقة بشدة قبل التبييض، فلن يحصل على نفس النتيجة لمريض كانت أسنانه أفتح قبل التبييض، وهذا شيء أساسي لابد من التنبيه له.
تبييض السن هل يعفي من استعمال الفرشاة ثلاث مرات في اليوم؟
أبدا، بالعكس فبعد التبييض ننصح بالاعتناء أكثر بالأسنان، بل أكثر من هذا فنحن نقوم باختبار بسيط للشخص قبل العملية، وذلك بحثه على غسل فمه وفرش أسنانه ثلاث مرات، وبعد التزامه نقوم بالعملية.
ماهي التقنيات المعتمدة؟
التقنيات كثيرة، لكننا الآن بدأنا نعتمد على جهاز حديث للتبييض، وهو يعمل بنوع من الإضاءة المركزة التي تركز على الأسنان، حيث نضع مواد مبيضة خاصة على الأسنان فتقوم الإضاءة بتنشيط هذه المواد، لتعمل على إزالة التصبغات والملونات من ميناء وعاج الأسنان. هذه الطريقة مريحة جدا وسريعة وتناسب الجميع. كما أنها تعمل على إزالة جميع أنواع التصبغات. هناك أيضا تقنية القوالب، حيث يقوم الطبيب بصنع قوالب على مقاس الأسنان، وتكون طريقة التبييض بوضع المادة المبيضة داخل القوالب وتراكيز مختلفة خاصة بكل شخص وما يناسبه.
ماهي أسباب التصبغات التي تظهر على الأسنان؟
الأسباب كثيرة يمكن إجمالها في: الوراثة، التدخين، موت عصب السن أو تعفنه، شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية وتناول الملونات بكثرة. علما أن هناك أنواعا من التصبغات لا تزول كالأشخاص الذين أخذوا جرعات كثيرة من مياه الشرب الغنية بالفليور أو الفوسفور أو الفوسفاط، خاصة منذ الولادة إلى سن 12 سنة، وهو ما ينطبق على ساكنة بعض المناطق المغربية كاليوسفية، خريبكة والنواحي.
هل من انعكاسات صحية لهذا التبييض على صحة المريض؟
هناك مشكلتان مرتبطتان بتبييض الأسنان، الأولى هى ازدياد حساسية الأسنان للساخن والبارد، والثانية التهاب اللثة. وسلبيات التبييض تكمن بالأساس في الاشتغال على الأسنان دون علاجها، لاسيما مشاكل التسوس واللثة.
الملاحظ حاليا أن عملية تبييض الأسنان أصبحت تتم داخل مراكز التجميل وصالونات الحلاقة. فهل من مخاطر في ذلك؟
أكيد، لأن تبييض الأسنان يجب أن يتم تحت إشراف طبي وعلى يد اختصاصي في الأسنان. وإجراء التبييض داخل الصالونات من شأنه أن يضر بأسنان المريض، لاسيما إذا تم بمواد غير مصادق عليها، خاصة تلك القادمة من الدول الأسيوية.
ما هي الحالات التي لا ينصح فيها بتبييض الأسنان؟
كما قلت في البداية إذا كانت الأسنان مصابة بالتسوس ينصح بعلاج التسوس أولا قبل التبييض. وأذكر أن الحشوات والتيجان في الأسنان الأمامية تبقى ألوانها غامقة رغم التبييض، فيظهر الفرق بينها وبين الأسنان الطبيعية، مما قد نضطر في بعض الأحيان من تغيير الحشوات إلى اللون الجديد إذا استلزم الأمر. في حال كانت الأسنان حساسة، فإن التبييض يؤدي لزيادة حساسيتها. كما أن بعض التصبغات لا يجدي معها التبييض أو تكون فعاليتها قليلة.
كيف يمكن الحفاظ على نتيجة التبييض لمدة أطول؟
على الشخص بعد تبييض أسنانه أن يبتعد عن المأكولات والمشروبات الصبغية، كما أن تنظيف الأسنان بشكل دائم يساعد على منع التصبغات الخارجية.
كم تكلف عملية تبييض الأسنان؟
ما بين 2000 و5000 درهم، وأظن أن هذا المبلغ غير مكلف بالنظر إلى الابتسامة الجذابة التي يحصل عليها الشخص.
ما هي أهم النصائح التي يمكن تقديمها بعد قيام الشخص بعملية التبييض؟
لابد من الابتعاد عن المأكولات والمشروبات الصبغية خلال فترة التبييض، لأن قابلية السن للتصبغ في هذه المرحلة يكون عاليا. وفي حال إذا ما كانت هناك التهابات أو تقرحات في اللثة أو آلام في الأسنان ينصح باستشارة الطبيب.